لماذا يحتاج موقعك إلى أدوات إمكانية الوصول؟
أصبحت إمكانية الوصول الرقمي حقاً أساسياً من حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة يجب على الشركات ومقدمي الخدمات الرقمية ضمانه، ومطلبًا يمكنهم المساءلة قانونيًا حوله في عدة دول. إمكانية الوصول الرقمي تعني عدة ممارسات تتيح لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة الوصول إلى المحتوى بسهولة وفاعلية، تتضمن أن يتم تصميم المواقع والتطبيقات بشكل صحيح يتوافق مع المتطلبات والبرمجيات الخاصة بهذه الفئة، مثل أن يكون التصميم غير معقد ولا يحتوي على مخططات صعبة ومعقدة، وإضافة وصف للصور بشكل تفصيلي حتى تستطيع بعض الأجهزة قراءتها، وغيرها من الممارسات. أما الخطوة الثانية فهي دمج أداة تحتوي على خصائص يمكن استخدامها بكبسة زر، يختارها المستخدم حسب حاجته. الأشخاص الذين يعانون من إعاقات بصرية أو سمعية أو حركية أو معرفية، مثل ضعف البصر أو الصمم أو ضعف التنقل أو صعوبات التعلم، يحتاجون إلى دعم تكنولوجي للوصول إلى المواقع الرقمية بشكل يعزز تجربتهم.
أهمية وجود إمكانية الوصول الرقمي تتجاوز الجانب الأخلاقي، إذ يحمل أيضًا تأثيرات إيجابية كبيرة على سمعة العلامة التجارية، وزيادة ولاء العملاء، وتوسيع شريحة الجمهور المستهدف. الشركات التي تلتزم بمعايير إمكانية الوصول، مثل تلك المدرَجة في لائحة WCAG، تتمكن من زيادة قاعدة عملائها، حيث تشير الدراسات إلى أن تطبيق إمكانية الوصول الرقمي يوسع فرص الوصول إلى ما يزيد عن مليار شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة حول العالم.
من الأسباب الهامة أيضًا التي تحتاج الحصول على أداة إمكانية الوصول من أجلها، هي تحسين محركات البحث، أو رفع ترتيب الموقع في محركات البحث، الذي يعد أمرًا بالغ الأهمية لدى أصحاب الشركات والأعمال الذين يسعون إلى نجاح ظهورهم الرقمي. حسب خوارزميات أهم محركات البحث في يومنا هذا، جوجل، فإن ترتيب الموقع يعتمد على العديد من العوامل التي تتعلق بإمكانية الوصول بل ترتبط ارتباطًا وثيقًا بها، حيث أن جوجل تؤثر إمكانية الوصول على تحسين محركات البحث من خلال رفع العوامل التالية التي تعد عوامل مباشرة في خوارزميات جوجل: تحسين تجربة المستخدم، وإمكانية قراءة المحتوى بجميع أشكاله، إضافة النصوص البديلة للصور وأوصافها، وسهولة التصفح والتنقل، وغيرها.
أما من الناحية القانونية، أصبحت إمكانية الوصول الرقمي مطلبًا قانونيًا في كثير من البلدان. تلزم المؤسسات بتطبيق إمكانية الوصول لضمان عدم التمييز وتوفير تجربة عادلة وشاملة للجميع. هذا الالتزام القانوني يعني أن الشركات التي تهمل تطبيق معايير إمكانية الوصول قد تواجه تبعات قانونية أو مساءلة رسمية، مما يجعل من الضروري الاهتمام بهذا الجانب حتى لتجنب المخاطر القانونية.
إلى جانب الفوائد القانونية والتجارية، فإن توفير إمكانية الوصول الرقمي هو خطوة لتحقيق تأثير إيجابي وإنساني. عندما يستطيع الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة الوصول إلى المعلومات والخدمات بسهولة، يصبحون أكثر استقلالية وتفاعلًا في المجتمع. القدرة على الوصول إلى المحتوى الرقمي توفر لهم فرصة للمشاركة الكاملة في التعليم والتوظيف والترفيه، مما يعزز من جودة حياتهم ويقلل من التمييز والعزلة الاجتماعية التي قد يواجهونها.
أداة "مساعد" لإمكانية الوصول
لتسهيل هذه العملية وضمان أن موقعك يحقق أعلى معايير إمكانية الوصول، يمكنك الاعتماد على أداة "مساعد" كحل مثالي. بدمجها السلس في موقعك، تقدم "مساعد" مجموعة من الخصائص والميزات التي تعزز تجربة المستخدم وتضمن توافق الموقع مع الاحتياجات المتنوعة. تساعدك "مساعد" في تحسين سهولة الوصول لموقعك بكبسة زر، مما يجعل موقعك مهيأً لاستقبال الجميع بشكل متساوٍ.